ندد عشرات اللبنانيين بقرارات مصرف لبنان المركزي، وطالبوا بوضع جدول زمني لاسترداد ودائعهم، وذلك في اعتصام نظمته جمعية «صرخة المودعين» أمام «المركزي» في بيروت، ورفضوا خلاله تعاميم المصرف التي وصفوها بـ«الظالمة»، وطالبوا بالتعويض الفوري لمودعي الليرة.

وقال رامي غندور، من جمعية «صرخة المودعين»: «نحن ليس لدينا أي خيار سوى أن نأخذ حقنا بالدم، و(من أخذ مالك خذ روحه)… هذا شعارنا. المصارف سرقونا ويتنعمون بأموالنا، بينما السياسيون والدولة كلها تتنعم… حتى القوى الأمنية تقبض من أموالنا».

وقال إيلي شمعون، من الجمعية: «تعاميم حاكم مصرف لبنان السابق لا يوجد إنسان يقبلها ولا إنسانية تقبلها، يعني نأخذ دولارنا على سعر 15 ألفاً، والدولار فعلياً سعره 100 ألف، والمحظوظ يعطونه 300 دولار شهرياً وهي لا تكفي».

وأضاف: «نحن على أبواب العام الدراسي، وهناك مصروفات للمدارس والجامعات»، مضيفاً: «ثمة أشخاص عملوا كل حياتهم لنرتاح، فيأتون ويعطوننا 300 دولار على سعر 15 ألفاً. ونتمنى من الحاكم الجديد الذي يقول إنه أوقف تمويل الدولة أن ينصف المودعين على الأقل، وأن يعطي المودعين مبلغاً شهرياً يستطيعون العيش به بكرامة، ويكفي لإطعامهم على الأقل».

banner

وتفرض المصارف اللبنانية إجراءات صارمة على سحب أموال المودعين، وتواجه دعاوى داخلياً وخارجياً. ويشهد لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي «من بين الأسوأ في العالم».

وتسلم النائب الأول بمجلس البنك المركزي وسيم منصوري، مهام حاكم مصرف لبنان بالإنابة بعد انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة في نهاية (تموز)، والذي يواجه دعاوى قضائية داخل لبنان وخارجه بتهم الفساد.

المصدر: الشرق الأوسط

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy