يا عزيزي ويا عزيزتي، إن الحب أرقى من أن ينحصر بيوم واحد فقط، فالحب موجود منذ خلقت الأرض وحتى قيام الساعة، وهل يحتاج الحب ليقيد بيوم لنظهره بطريقة مائعة وبظاهرة سخيفة؟!
نحن مأمورون بالحب في كل لحظة وفي كل عمل، “ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك”، فالحب يتخطى حواجز الزمان والمكان.
إن الابتسامة حب والفعل الحسن حب والكلام الجميل الخارج عن التصنع حب. قبل كل شيء أحب نفسك وأعطها حقها آمن بها وبقدراتها،فلنفسك عليك حق. تعود أن تعطي فالعطاء يحمل كل الحب عندما تشارك عطائاتك.
ما أجمل أن تكون أقوالنا وأفعالنا تخرج من مدرسة الحب لتوصل أسمى أخلاقياتنا!
لديك 365 يوم للحب فلِم تقلص المدة ليوم واحد مدعياً التحضر ومواكبة الموضة إذا صح التعبير !! ولماذا تبخل علينا بحبك! وأي تحضر بعيد من ذاك!
14/2/2022هو يوم من أيام السنة نعيش لحظاته ومفاصله كأي يوم بعيداً عن التفننات فيه، فالحب لا يحتاج ليوم وذكرى، الحب أمر فطري بكيان الروح،فلتنبض قلوبكم بمحبة ايجابية لا سلبية، حقيقية لا وهمية، صادقة لا احتيالية.
ولتنعم حياتكم بألفة وسلام…
365 يوم للحب
“رشاد غنوم”