رأى مصدر مسؤول في حركة حماس أن ما حصل من إطلاق صواريخ من جنوب لبنان وغزة والجولان وعملية إطلاق النار في غور الأردن، يندرج تحت إطار الرد الطبيعي والمشروع على اعتداءات الجانب الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
واعتبر أن المقاومة فرضت معادلة جديدة هي امتداد لمعادلة سيف القدس (معركة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في أيار في قطاع غزة)، وهذه المرة كانت أشد وطأة على الجانب الإسرائيلي من خلال كثافة العمل المقاوم في الجبهات المتعددة.
وأضاف المصدر إن “ما تشهده فلسطين المحتلة وحدودها المجاورة من عمليات مقاومة متلاحقة ضد الجيش الإسرائيلي، تأكيد على جدّية المقاومة في تحذيرها لحكومة الاحتلال من مغبّة العبث بالمقدسات الإسلامية، وخصوصاً مواصلة العدوان على المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، في سابقة خطيرة تمس بقدسيتهِ، ورمزيتهِ الدينية والوطنية”.
ولفت إلى أن “إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وغزة والجولان وعملية إطلاق النار في غور الأردن وكل أفعال المقاومة تندرج ضمن إطار الرد الطبيعي والمشروع على اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى”، على حسب تعبيره.
وأكد المصدر أن “المقاومة أفشلت الرهان على الاتفاقيات الأمنية التي كان يعول عليها الإسرائيلي لحمايته لا سيما في العقبة وشرم الشيخ، وأن الجيش الإسرائيلي في مأزق حقيقي حيث كان يواجه جبهة واحدة بينما الآن يواجه عدة جبهات من الداخل والخارج”.