تحدث رئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، عن سبب التحشد الأميركي بالعراق وطلب إغلاق الحدود، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة طلبت ذلك منه قبل أعوام ورفض.
وقال المالكي خلال لقاء تلفزيوني: “ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل قلقًا كبيرًا خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات”.
وأضاف: “نتابع مع الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الملف، وأصبحت عندنا رؤية وقناعة، بأن هذه التحركات ليس مساحتها العراق، وإنما تبديل للقوات وانتهى”.
وأشار إلى أن الشيء المؤكد هو محاولة هذه القوات غلق الحدود بين العراق وسوريا، أما لماذا هذا الغلق فلم يتضح، لكن إذا ربطنا معها التحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء، فربما يمكن القول بأن أمرًا ما يراد تنفيذه في سوريا.
وتابع: “الأميركان طلبوا مني مراراً في عام 2011 غلق الحدود مع سوريا، وعدم السماح بعبور أي شي لكننا رفضنا، وقلت صراحة إننا ضد أي حصار لدولة عربية ولأي دولة”.
بينما عبّر المالكي عن اطمئنانه عن الوضع بالعراق، قائلاً: “القوات الأميركية ليست بصدد القيام بأي عمل في العراق.